أسر تُلزم أطفالها بصوم رمضان على رغم حداثة سنِّهم!!

مع حلول شهر رمضان المبارك تلجأ بعض الأسر بدافع الحماس إلى إلزام أطفالها بالصوم على الرغم من حداثة سنهم؛ لتعويدهم على هذه الفريضة بالتدرج، وذلك في اختبار لا يخلو من الصعوبة في مواجهة مع الجوع والعطش لساعات طويلة، إلا أنها لا تخلو من مواقف طريفة ومضحكة يقع فيها صغار السن الصائمون.

و"مدير منتدى هجرة السمار" استطلع آراء بعض أولياء الأمور بشأن إلزام صغار السن من الأطفال بالصوم، والمواقف المصاحبة لهذه المرحلة.

وذكر نائف العتيبي أن تعويد الأطفال على فريضة الصوم شيء جيد؛ لما فيه من تعويد على تحمل الجوع والعطش ليوم كامل، أو أغلب الوقت من النهار، لافتاً إلى أن تهديد الطفل بعدم الفطر لا يصح؛ لكي لا ينفر الطفل من الصوم، وتتكون لديه عقدة نفسية تلازمه في مستقبله.

ويرى العتيبي أن أسلوب التشجيع، وبيان الحكمة من الصوم، وتقريب الفكرة للأطفال أفضل بكثير من الإلزام، مضيفاً أنه وضع مكافأة رمزية لأطفاله في حال أتموا الصيام حتى موعد أذان المغرب، ووجد منافسة منهم رغم ظهور الإعياء على أطفاله، لكنه لم يلزمهم بالصوم للمغرب؛ خوفاً على صحتهم من طول الصيام الذي قد لا تتحمله أجسامهم الغضة.

وعن المواقف المضحكة لأطفاله مع صومهم قال إن أحد أطفاله لم يكمل الصوم وأخفى ذلك عليه على الرغم من فطره، ووجود آثار شراب عصير "التوت" على فمه، وبعد مواجهته بأسلوب ظريف بأثر "التوت" اعترف بفطره؛ لعدم قدرته على مقاومة حرارة الجو، وطول ساعات الصوم.

أما خالد العماري فيرى أن إلزام الأطفال بالصوم حتى المغرب قد يعود بالضرر على الأطفال، ولكنه يرى أن تعويد الأطفال على الصوم الجزئي "نصف اليوم" لا مانع منه؛ تحبيباً لهم في الصوم، ومراعاة لحداثة سنِّهم.

وأشار العماري إلى أن ساعات الصوم الطويلة قد تفقد الأطفال كميات كبيرة من المياه، وتؤثر على صحتهم، وبخاصة في الأجواء الحارة

» «نجم سهيل» يظهر في 24 رمضان .. ويجلب البرودة والأمطار
» كيف نستقبل شهر رمضان المبارك
» احذر ... مخالفات ومحدثات تقع في شهر رمضان