نعم انا اغار ْ..,

نعم انا اغار ْ..,

كل ّ الذي ماحولها

يجعلني اغار ْ

اغار من ْ

شباكها الناعس تحت كسلة النهارْ

ومن سهاد جفنها..,

من غيمة ٍ بيضاء لمّـاحضنت ْ

في عينهابحار ْ..,

اغار من امشاطها

والطوق والسوارْ..,

اوربما اصابعي لو لامست ْ

خصال ليل شعرها..,

اوربما..,

قارورة العطر التي اهديتها

تجعلني مرتبكا ً

منفعل القرار ْ..,

من قطرة العبير من تلك التي

لو اهتدت ْ

ولامست من جيدها

مخابئ الاسرار ْ..,

اغار ُمن كحلتها

لوسافرت ْاوسابقت ْ

في عينها

مواسم الامطار ْ..

لشاردٍ من طرفها

او ما تبقى ساهيا ً

في شرفة

من مقعد ٍ

بالامس كان ضمنا..,

من موقد ٍ يرفل بالجوار ْ..,

اغار من عيونها لو امطرت ْ

كلؤلؤ ٍ..من نرجس ٍ

كالفلِّ والنوّار ْ.

من الق ٍ فاض على شاطئها

فانتجبت ْ بحار

لوخيروني غيرها

وملك هذي الارض والسما..,

ماكنت يوما ً ارتضي بغيرها

ولا طلبت عودة النهار ْ..

للشاعر العراقي منار القيسي

مشكورة على هذا الموضوع الرائع
ونترقب مزيدك