خيول الشوق المدير عام
عدد المساهمات : 216 نقاط : 5470 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: الكعك والحلويات السبت أغسطس 20, 2011 6:03 am | |
|
أولاً: إن استخدام الحلوى من آن لآخر كمكافأة لا يعني ابتداع عادة جديدة؛ لأن متعة تناول الحلوى هي تفضيل طبيعي لا يزيده هذا التصرف شيئا. إن تقديم الحلوى بأنواعها يشكل حافزا قويا، وسواء شئنا أم أبينا فإن أفضل الحوافز يكون غالبا من الأشياء التي يحبها الأطفال، إضافة إلى ذلك فإن قطع الحلوى رخيصة الثمن ويمكن شراؤها بسهولة، ولأن هناك العديد من أنواع الحلوى فإن الطفل تكون لديه العديد من الاختيارات. إن الحلوى قد تتسبب في حدوث تقدم لدى الطفل السلبي الذي لم يستجب للأنماط الأخرى، يجب استخدام المديح ولوحات النجوم في الوقت نفسه ليتحسن السلوك ويستمر كذلك بعد انتهاء مفعول الحلوى.
ثانيا: يمكن أن يكون السكر مفيدا في مساعدة الطفل ذي الشهية الصعبة بتجربة نوع أساسي جديد من الطعام. إن الأطفال الذين تم إرضاعهم من الثدي حتى بلغوا عاما من العمر لن يقبلوا أي منتجات حليب أخرى؛ لذا تكون إحدى طرق مساعدتهم على اجتياز هذه الفترة الانتقالية بتحلية حليب البقر مؤقتا باستخدام عسل النحل أو أي نكهة أخرى محلاة.
( تنبيه: يجب تفادي تقديم عسل النحل قبل بلوغ الطفل سنة من العمر لوجود خطورة ضئيلة لحدوث تسمم جرثومي للأطفال بهذه السن).
يمكن التقليل تدريجيا من المادة الحلوة بعد أن يتناول الطفل كميات كافية من الحليب.
ثالثا: يتناول بعض الأطفال الأدوية المرة بسهولة عندما تكون ممزوجة بطعم حلو مثل حلوى الشيكولاته أو شراب الفطيرة المحلاّة.
الخلاصة لنكن واقعيين! إن غالبية البالغين والأطفال يستمتعون بتناول الحلوى، وينفق غالبية الأطفال جزءا من مصروفهم في شراء الحلوى، والاعتدال في تناول الحلوى لا بأس به، كما أن الوجبات الغذائية المتوازنة يمكن أن تحتوى على بعض الحلوى يوميا.
| |
|